إني واياك والأعداء تنصرهم

ديوان الطغرائي

إِنّي وايّاكَ والأعداءُ تنصُرُهُمْ

وأنتَ منِّي على ما فيكَ من دَخَلِ

مثلُ العُقَابِ رأى نصلا يُركَّبُ في

قِدْحٍ لطيفٍ قويمِ الحدِّ معتدلِ

فقال لا بأسَ ما لم يأتِه مدَدٌ

منّي يكون له عَوناً على العَملِ

فأَلبسَ القِدحَ وحفَاً من قوادِمِهِ

لمَّا تطايرَ رامٍ من بني ثُعَلِ

رماه رشْقَاً فلم يُخطئْ مقاتِلَهُ

فخرَّ منتكساً من ذِروةِ الجبَلِ

فقال والسهمُ تحدوهُ قوادمُهُ

من ذا ألومُ وحتفي جاء من قِبَلي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات