إني علقت الأحمدين كليهما

ديوان أبو نواس

إِنّي عَلِقتُ الأَحمَدَينِ كِلَيهِما

كَيما يَكونُ هَوى الفُؤادِ هَواهُما

تِربانِ قَد كُسِيا المَلامَةَ كُلَّها

وَغَذاهُما في نِعمَةٍ أَبَواهُما

قَمَرانِ بَل شَمسانِ بَينَ غَمامَةٍ

فَهُما هَوايَ مِنَ الأَنامِ هُما هُما

وَهُما اللَذانِ إِذا يُقالُ تَمَنَّ لي

لَم أَعدُ مِن حورِ الظِباءِ سِواهُما

فَعَلى المِلاحِ مِنَ البَرِيَّةِ كُلِّهِم

مِنّي السَلامُ إِلى المَماتِ عَداهُما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات