إني تركت عقودهم وفسوخهم

إني تركت عقودهم وفسوخهم - عالم الأدب

إني تركتُ عقودَهُمْ وفسوخَهم

وفروضَهم والحكمَ بينَ اثنينِ

ولزمتُ بيتي قانِعاً ومطالِعاً

كُتُبَ العلومِ وذاكَ زينُ الزينِ

أهوى مِنَ الفقهِ الفروقِ دقيقةً

فبها يصحُّ تفرّزُ النصَّيْنِ

وأحبُّ في الإعرابِ ما هو غامضٌ

عن نصفِ نحويٍّ وعابرِ عينِ

وأقولُ في علمِ البديعِ معانياً

مقسومةً بينَ البيانَ وبيني

وتركتُ نظمَ الشعرِ إلا نادراً

كالبيتِ في سنةٍ أو البيتينِ

ما الشعرُ كالعلمِ الشريفِ نباهةً

فالعلمُ فيه سعادةُ الدارينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات