إنما بدر بن عمار سحاب

ديوان أبو الطيب المتنبي

إِنَّما بَدرُ بنُ عَمّارٍ سَحابُ

هَطِلٌ فيهِ ثَوابٌ وَعِقابُ

إِنَّما بَدرٌ رَزايا وَعَطايا

وَمَنايا وَطِعانٌ وَضِرابُ

ما يُجيلُ الطَرفَ إِلّا حَمِدَتهُ

جُهدَها الأَيدي وَذَمَّتهُ الرِقابُ

ما بِهِ قَتلُ أَعاديهِ وَلَكِن

يَتَّقي إِخلافَ ما تَرجو الذِئابُ

فَلَهُ هَيبَةُ مَن لا يُتَرَجّى

وَلَهُ جودُ مُرَجّىً لا يُهابُ

طاعِنُ الفُرسانِ في الأَحداقِ شَزراً

وَعَجاجُ الحَربِ لِلشَمسِ نِقابُ

باعِثُ النَفسِ عَلى الهَولِ الَّذي لَيـ

ـسَ لِنَفسٍ وَقَعَت فيهِ إِيابُ

بِأَبي ريحُكَ لا نَرجِسُنا ذا

وَأَحاديثُكَ لا هَذا الشَرابُ

لَيسَ بِالمُنكَرِ إِن بَرَّزتَ سَبقاً

غَيرُ مَدفوعٍ عَنِ السَبقِ العِرابُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات