إليك أبان بن الوليد تجاوزت

ديوان الفرزدق

إِلَيكَ أَبانَ بنَ الوَليدِ تَجاوَزَت

قُرىً وَرِجالاً مِنهُمُ المُتَخَيَّرُ

لِنَلقاكَ وَاللاقيكَ يَعلَمُ أَنَّهُ

سَيَلقى فُراتاً وَهوَ مَلآنُ أَكدَرُ

فَدونَكَ هَذي يا زِيادُ فَإِنَّها

هِيَ المَدحُ وَالشِعرُ الَّذي هُوَ أَشعَرُ

أَنا اِبنُ تَميمٍ وَالَّذي لِيَ عِزُّها

عَلى الناسِ بَذّاخٌ مِنَ العِزِّ مُدسَرُ

وَمَن يَلقَنا مِن شانِئٍ يَلقَهُ لَنا

عَلى الناسِ مَعروفٌ كَثيرٌ وَمُنكَرُ

وَقَد عَلِمَ الناسُ الَّذينَ أَبوهُمُ

لِحَوّاءَ أَنّا مِن حَصى التُربِ أَكثَرُ

وَإِنّا لَضَرّابونَ لِلهامِ في الوَغى

إِذا لَم يَكُن غَيرَ الأَسِنَّةِ مَفخَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات