إلى محياك ضوء البدر يعتذر

ديوان صفي الدين الحلي

إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ

وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا

وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ

وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ

يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ

الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ

وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ

خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها

إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ

لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا

خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات