إلى كم يخوض الدمع فيك ويلعب

ديوان ابن نباتة المصري

إلى كم يخوض الدمعُ فيكَ ويلعب

ويتعب فيه من يلوم ويعتب

رشاً ترفع الناسُ العيون لحسنهِ

ولكنّ عيناه على الناسِ تنصب

يلذّ لسمعي ذكرهُ لذةَ الثنا

كسمعِ ابن موسى كلما مرّ يعذَب

وكم من يدٍ بيضاءَ في كلّ سوودٍ

بدت لابن موسى فهي إرث ومكسب

لحمزة جماعِ المحامدِ أنعمٌ

تشرّق في طلابها وتغرب

تمذهبتِ العشاق والعلم والندى

لا خلاق عزّ الدين في الخلق مذهب

وطابت لعمري كلّ أرض يحلها

وكل مكان ينبت العزّ طيب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

غِذاءُ الفِكْرِ

إذا كانَ الطَّعامُ غذاءً للجسَدِ، كي ينموَ ويَحيَا ويَقْوى على الحياةِ؛ فإنَّ الثَّقافةَ غذاءٌ ملكيٌّ للفِكرِ؛ كي ينهضَ من ظلامِ الوجودِ إلى فجرِ الحرَّيّةِ والانعتاقِ…

تعليقات