إلى كم حياتي بالفراق مريرة

ديوان بهاء الدين زهير

إِلى كَم حَياتي بِالفِراقِ مَريرَةٌ

وَحَتّامَ طَرفي لَيسَ يَلتَذُّ بِالغُمضِ

وَكَم قَد رَأَت عَيني بِلاداً كَثيرَةً

فَلَم أَرَ فيها مايُسِرُّ وَما يُرضي

وَلَم أَرَ مِصراً مِثلَ مِصرٍ تَروقُني

وَلا مِثلَ مافيها مِنَ العَيشِ وَالخَفضِ

وَبَعدَ بِلادي فَالبِلادُ جَميعُها

سَواءٌ فَلا أَختارُ بَعضاً عَلى بَعضِ

إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ

فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات