إلى كم أرجم فيك الظنونا

ديوان أسامة بن منقذ

إِلى كَم أُرَجِّمُ فيكَ الظّنونَا

وَأَدفَعُ بالشَّكِّ عَنكَ اليَقينا

وَآمُلُ عَطفَكَ بعدَ الجفاءِ

وَ قَسوةَ قَلبِكَ لي أَن تَلِينا

وَأَصبِرُ للهَجرِ صبرَ الأَسيرِ

عَلى قِدِّه صاغِراً مُستكِينا

وآبَى وَقَد خُنتَ عَهدَ الهَوى

وَلَم تَرْعَ ذِمّتَهُ أَن أَخُونا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات