إلى عدلكم أنهي حديثي وأنتهي

ديوان بهاء الدين زهير

إِلى عَدلِكُم أُنهي حَديثي وَأَنتَهي

فَجودوا بِإِقبالٍ عَلَيَّ وَإِصغاءِ

عَتَبتُكُمُ عَتبَ المُحِبِّ حَبيبَهُ

وَقُلتُ بِإِذلالٍ فَقولوا بِإِصفاءِ

لَعَلَّكُمُ قَد صَدَّكُم عَن زِيارَتي

مَخافَةُ أَمواهٍ لِدَمعي وَأَنواءِ

فَلَو صَدَقَ الحُبُّ الَّذي تَدَّعونَهُ

وَأَخلَصتُمُ فيهِ مَشَيتُم عَلى الماءِ

وَإِن تَكُ أَنفاسي خَشيتُم لَهيبَها

وَهالَتكُمُ نَيرانُ وَجدٍ بِأَحشائي

فَكونوا رِفاعِيِّينَ في الحُبِّ مَرَّةً

وَخوضوا لَظى نارٍ لِشَوقِيَ حَرّاءِ

حُرِمتُ رِضاكُم إِن رَضيتُ بِغَيرِكُم

أَوِ اِعتَضتُ عَنكُم في الجِنانِ بِحَوراءِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات