إلى الله أشكو روعتي ورزيتي
إلى اللهِ أشكُو رَوعَتي ورزِيَّتي
وحُرقَةَ أحشائي لفَقْدِ أبي بَكرِ
خَلا ناظِري مِنه وكان سوادَهُ
ولم يَخْلُ من حزني ووجدي به صَدْري
خَشِيتُ عليه اليُتْمَ لكنَّ ثُكْلَهُ
ولوعَتَه لم يخطُرَا لي على فِكْرِ
فيا ليتَه لاقى الذي كنتُ أختَشي
عليه وأنّي دونَهُ صاحبُ القَبْرِ
فما في حياتي بعدَهُ ليَ راحَةٌ
فيا طولَ حُزني إن تطاولَ بي عُمري
ولم تُسْلِني الأيَّامُ عنهُ وإنَّما
سُلُوِّي بما أرجو من الأجْرِ في الصَّبْرِ
تعليقات