إعتادني بعد سلوة حزني

ديوان عمر بن أبي ربيعة

إِعتادَني بَعدَ سُلوَةٍ حَزَني

طَيفُ حَبيبٍ سَرى فَأَرَّقَني

مِن ظَبيَةٍ بِالعَقيقِ ساكِنَةٍ

قَد شَفَّني حُبُّها وَعَذَّبَني

وَهيَ لَنا بِالوِصالِ طَيِّبَةُ ال

نَفسِ وَرَبّي بِها قَدِ اِغرَمَني

شَطَّت دِيارُ الحَبيبِ فَاِغتَرَبَت

هَيهاتَ شَعبُ الحَبيبِ مِن وَطَني

عُلِّقتُها شِقوَةً وَبانَ بِها

عَنّي مَليكٌ فَأَصبَحَت شَجَني

فَلَيتَها في الحَياةِ تَتبَعُني

وَعِندَ مَوتي يَضُمُّها كَفَني

يا نَظرَةً ما نَظَرتُ موجِعَةً

لَم أَرَها بَعدَها وَلَم تَرَني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات