إذا هممت بأمر دونه خطر

ديوان الطغرائي

إِذا هممتُ بأمرٍ دونَهُ خَطَرٌ

فصوِّبا فيه رأيي واتْرَكا عَذَلي

ولا تشيرا بنُصحٍ فيه معجزةٌ

فالنصحُ ليس بناهٍ عزمةَ البطلِ

وساعدانيَ في غيّي وفي رَشَدي

وشارِكانيَ في صابي وفي عَسَلي

فإِنْ بلغتُ مُرادي فهو أرفقُ لي

وإنْ لقِيتُ حِمَامي فهو أروحُ لي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات