إذا ناقة شدت برحل ونمرقٍ

ديوان أوس بن حجر

إِذا ناقَةٌ شُدَّت بِرَحلٍ وَنُمرُقٍ

إِلى حَكَمٍ بَعدي فَضَلَّ ضَلالُها

كَأَنَّ بِهِ إِذ جِئتَهُ خَيبَرِيَّةً

يَعودُ عَلَيهِ وِردُها وَمُلالُها

كَأَنّي حَلَوتُ الشِعرَ حينَ مَدَحتُهُ

صَفا صَخرَةٍ صَمّاءَ يَبسٍ بِلالُها

أَلا تَقبَلُ المَعروفَ مِنّا تَعاوَرَت

مَنولَةُ أَسيافاً عَلَيكَ ظِلالُها

هَمَمتَ بِخَيرٍ ثُمَّ قَصَّرتَ دونَهُ

كَما ناءَتِ الرَجزاءُ شُدَّ عِقالُها

مَنَعتَ قَليلاً نَفعُهُ وَحَرَمتَني

قَليلاً فَهَبها بَيعَةً لا تُقالُها

تَلَقَّيتَني يَومَ النُجَيرِ بِمَنطِقٍ

تَرَوَّحُ أَرطى سُعدَ مِنهُ وَضالُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أوس بن حجر، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات