إذا مر أعمى فارحموه وأيقنوا

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا مَرَّ أَعمى فَاِرحَموهُ وَأَيقِنوا

وَإِن لَم تُكَفَّوا أَنَّ كُلَّكُم أَعمى

وَما زالَ نِعمَ الرَأيُ لي أَنَّ مَنزِلي

كَأَنِّيَ فيهِ مُضمِرٌ كَنَّ في نِعما

غَدَوتُ اِبنَ وَقتي ما تَقَضّى نَسيتُهُ

وَما هُوَ آتٍ لا أُحِسُّ لَهُ طَعما

وَقالَ أُناسٌ ما لِأَمرٍ حَقيقَةٌ

فَهَل أَثبَتوا أَن لا شَقاءَ وَلا نُعمى

وَشَكَّكَ في الإيجابِ وَالنَفيِ مَعشَرٌ

حَيارى جَرَت خَيلُ الضَلالِ بِهِم سَعما

فَنَحنُ وَهُم في مَزعَمٍ وَتَشاجُرٍ

وَيَعلَمُ رَبُّ الناسِ أَكذَبَنا زَعما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات