إذا ما وطىء الأمرد خمسا

ديوان أبو نواس

إذا ما وطىءَ الأمردُ خم

ساً من حصى المسجد

فقد حلَّ لنا عقداً

من الأنعامِ واستسعد

فإن كان عروضيّاً

فقولوا سجدَ الهدهد

وإن هو طالبُ النجوِ

فهذّاكَ لهُ أجود

وإن مالَ إلى الرأي

فللرأي لهُ أَفسد

وإن كان كلاميّاً

فقد جرّ لنا المِقوَد

فيا مَن دخلَ المسجدَ

من ذي بهجةٍ أغيَد

تقيسون بكم نفسي

وفي الشأن ألا أُجحِد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

إذا ما وطئ الأمر

إِذا ما وَطِئَ الأَمرَ دُ لِلعِلمِ حَصى المَسجِد فَقَد حَلَّ لَنا عَقداً مِنَ التِكَّةِ تَستَعقِد فَإِن كانَ عَروضِيّاً فَقولوا سَجَدَ الهُدهُد وَإِن أَعجَبَهُ النَحوُ فَهَذاكَ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات