إذا ما جد كلب وهو أعمى

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا ما جُدَّ كَلبٌ وَهُوَ أَعمى

تَصَيَّدَ رَبَّةَ الطَرفِ الكَحيلِ

مَتى تَقِفِ الرِكابَ عَلَيَّ جَهلاً

فَأَنتَ كَواقِفِ الرَبعِ المُحيلِ

تَعودُ عَلَيَّ كَرّاتُ اللَيالي

وَما أَبرَمتُهُ مِثلَ السَحيلِ

تَحَفّوا بِالكَلامِ وَأَكرِموني

عَلى ماكانَ من جَسَدٍ نَحيلِ

دَعوا هَذا المَقالَ وَجَهِّزوني

فَإِنّي قَد عَزَمتُ عَلى الرَحيلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات