إذا ما بريد النضر جاء بنصره

ديوان الفرزدق

إِذا ما بَريدُ النَضرِ جاءَ بِنَصرِهِ

وَسُلطانِهِ أَلقى قُيودَ اِبنِ غالِبِ

لَئِن مالِكٌ أَمسى قَدِ اِنشَعَبَت بِهِ

شَعوبُ الَّتي يودى لَها كُلُّ ذاهِبِ

لَقَد أَنزَلَ اللَهُ الَّذي تَلتَقي بِهِ

عَلَيهِ مَنايا المَوتِ مِن كُلِّ جانِبِ

لَئِن مالِكٌ أَمسى ذَليلاً لَطالَما

سَعى في الَّتي لا فا لَها غَيرَ آيِبِ

لَئِن كُنتَ قَد أَبكَيتَ قَبلَكَ نُسوَةً

كِراماً فَهَذي دائِلاتِ العَواقِبِ

تُجازى بِما جَرَّت يَداكَ وَبِالَّذي

عَلِمَت فَلا تَجزَع لِصَرفِ النَوائِبِ

وَأَصبَحَ في دارٍ هُناكَ مُفَزَّعاً

إِذا مالِكٌ جافى بِهِ كُلُّ جانِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات