إذا كنت مشغولا وذا يوم جمعة

ديوان بهاء الدين زهير

إِذا كُنتَ مَشغولاً وَذا يَومُ جُمعَةٍ

فَفي أَيَّما يَومٍ تَكونُ بِلا شُغلِ

فَعِدنِيَ يَوماً نَجتَمِع فيهِ ساعَةً

لِأُملِيَ مِن شَوقي إِلَيكَ الَّذي أُملي

سَأَهواكَ في الحالَينِ سُخطِكَ وَالرِضا

وَأَرضاكَ في الحُكمَينِ جورِكَ وَالعَدلِ

وَكُن عالِماً أَنّي وَلا بُدَّ قائِلٌ

وَقَد قُلتُ فَاِجعَلني فَدَيتُكَ في حِلِّ

فَلا زِلتَ مَشغولاً بِكُلِّ مَسَرَّةٍ

وَأَنتَ بِمَن تَهواهُ مُجتَمِعُ الشَملِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات