إذا شاء يوما قاده بزمامه

ديوان طرفة بن العبد

إِذا شاءَ يَوماً قادَهُ بِزِمامِهِ

وَمَن يَكُ في حَبلِ المَنيَّةِ يَنقَدِ

إِذا أَنتَ لَم تَنفَع بِوِدِّكَ قُربَةً

وَلَم تَنكِ بِالبُؤسى عَدوَّكَ فَاِبعَدِ

أَرى المَوتَ لا يُرعي عَلى ذي قَرابَةٍ

وَإِن كانَ في الدُنيا عَزيزاً بِمَقعَدِ

وَلا خَيرَ في خَيرٍ تَرى الشَرَّ دونَهُ

وَلا قائِلٍ يَأتيكَ بَعدَ التَلَدُّدِ

لَعَمرُكَ ما الأَيامُ إِلّا مُعارَةٌ

فَما اِسطَعتَ مِن مَعروفِها فَتَزَوَّدِ

عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ

فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان طرفة بن العبد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات