إذا رفعوا كلامهم بمدح

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا رَفَعوا كَلامَهُم بِمَدحٍ

فَلَفظي في مَواطِنِهِ رَسيسُ

وَما حَمدي لِأَدَمَ أَوبَنيهِ

وَأَشهَدُ أَن كُلَّهُم خَسيسُ

وَزَوجُكِ أَيُّها الدُنِّيا تَمَنّى

طَلاقَكِ قَبلَ أَن يَقَعَ المَسيسُ

تُحَدِّثُ هَذِهِ الأَيّامُ جَهراً

وَيحُسَبُ أَنَّ ما نَطَقَت هَسيسُ

تَعالى اللَهُ أَينَ مُلوكُ لَخمٍ

لَقَد خَمَدوا فَما لَهُم حَسيسُ

وَأَسأَلُ خالِقي نسأً بِرِفقٍ

إِذا لَم يَبقَ لي إِلّا النَسيسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات