إذا ذكرت زيدا ترقرق دمعها

ديوان جرير

إِذا ذَكَرَت زَيداً تَرَقرَقَ دَمعُها

بِمَطروفَةِ العَينَينِ شَوساءَ طامِحِ

تُبَكّي عَلى زَيدٍ وَلَم تَرَ مِثلَهُ

صَحيحاً مِنَ الحُمّى شَديدَ الجَوانِحِ

أُعَزّيكِ عَمّا تَعلَمينَ وَقَد أَرى

بِعَينَيكِ مِن زَيدٍ قَذىً غَيرَ بارِحِ

فَإِن تَقصِدي فَالقَصدُ مِني خَليقَةٌ

وَإِن تَجمَحي تَلقَي لِجامَ الجَوامِحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات