إذا حجبت ليلى فما أنت صانع

ديوان قيس بن الملوح

إِذا حُجِبَت لَيلى فَما أَنتَ صانِعُ

أَتَصبِرُ أَم لِلبَينِ قَلبُكَ جازِعُ

نَعَم إِنَّني صَبٌّ بِلَيلى مُتَيَّمٌ

وَلَستُ بِسالٍ ما دَعا اللَهُ خاشِعُ

وَلا صَبرَ لي عَنها وَلا لِيَ سَلوَةٌ

سِوى سَقَراتٍ في الحَشا وَمَدامِعُ

وَقَد جَدَّ بي وَجدي وَفاضَت مَدامِعي

وَقَد زادَ ما اِنضَمَّت عَلَيهِ الأَضالِعُ

أَلا إِنَّ لَيلى كَالغَزالَةِ في الضُحى

أَوِ البَدرِ في الظَلماءِ كَالتِمِّ طالِعُ

لَقَد حَبَّها قَلبي وَعَمَّ غَرامَها

وَلا صَبرَ مِمّا يَلتَقي العَبدُ مانِعُ

وَكَيفَ أُسَلّي النَفسَ عَنها وَحُبُّها

يُؤَرِّقُني وَالعاذِلونَ هَواجِعُ

وَقَلبي كَئيبٌ في هَواها وَإِنَّني

لَفي وَصلِ لَيلى ما حُيِيتُ لَطامِعُ

Recommended2 إعجاباننشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات