إذا حان يومي فلأوسد بموضع

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا حانَ يَومي فَلأُوَسَّد بِمَوضِعٍ

مِنَ الأَرضِ لَم يَحفُر بِهِ أَحَدٌ قَبرا

هُمُ الناسُ إِن جازاهُمُ اللَهُ بِالَّذي

تَوَخَّوهُ لَم يَرحَم جَهولاً وَلا حَبرا

يَرى عَنَتاً في قُربِ حَيٍّ وَمَيِّتٍ

مِنَ الإِنسِ مَن جَلّى سَرائِرَهُم خُبرا

فَيا لَيتَني لا أَشهَدُ الحَشرَ فيهِمُ

إِذا بُعِثوا شُعثاً رُؤوسُهُمُ غُبرا

إِذا تَمَّ في ما تُؤنَسُ العَينُ مَضجَعي

فَزِدني هَداكَ اللَهُ مِن سَعَةٍ شُبرا

وَإِن سَأَلوا عَن مَذهَبي فَهُوَ خَشيَةٌ

مِنَ اللَهِ لا طَوقاً أَبُثُّ وَلا جَبرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات