إذا تقوس ظهر المرء من كبر

ديوان أسامة بن منقذ

إذا تقوَّسَ ظهرُ المرءِ من كِبَرٍ

فعاد كالقوسِ يمشي والعصَا الوترُ

فالموتُ أروحُ آتٍ يسترِيحُ بِه

والعيشُ فيه لهُ التَّعذيبُ والضَّررُ

إذا عَاد ظهرُ المرءِ كالقَوسِ والعصَا

له حينَ يمشي وهْي تقدمُهُ وَتَرْ

وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطُولَها

وأضعَفَهُ من بعدِ قُوَّتِه الكِبَرْ

فإنّ لَه في الموتِ أعظمَ راحةٍ

وأمْناً من الموتِ الذي كان يُنتظَرْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الكِبْرُ والتّواضعُ

الكِبْرُ لغةً: العَظمَةُ والتَّجبُّرُ، كالكِبْرِياءِ، وقد تَكبَّرَ واسْتَكْبرَ وَتَكابرَ، والتَّكبُّرُ والاستِكْبارُ: التَّعظُّمُ، والكِبْرُ بالكسرِ: اسمٌ من التّكبُّرِ. والكِبْرُ اصطلاحاً: جاءَ تعريفُ الكبْرِ في حديثِ النّبيّ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات