إذا أقبل الإنسان في الدهر صدقت

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت

أَحاديثُهُ عَن نَفسِهِ وَهوَ كاذِبُ

أَتوهِمُني بِالمَكرِ أَنَّكَ نافِعي

وَما أَنتَ إِلّا في حِبالِكَ جاذِبُ

وَتَأكُلُ لَحمَ الخِلِّ مُستَعذِباً لَهُ

وَتَزعُمُ لِلأَقوامِ أَنَّكَ عاذِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات