إدأب لربك لا يلومك عاقل

ديوان أبو العلاء المعري

إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ

في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها

سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً

لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها

لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً

حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها

وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها

وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها

أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت

سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

دعاءٌ للحياةِ

الحياةُ رحلةٌ قصيرةٌ، يسافرُ بنا قطارُ الزَّمنِ من محطَّةِ المهدِ، وينتقلُ بنا إلى محطَّةِ الطُّفولةِ البريئةِ الجميلةِ، نتأمَّلُ فيها العالمَ والكونَ، فنراهُ حديقةً غنَّاءَ. كلُّ…

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات