إحراقنا البالغ في أول التكليس

ديوان الطغرائي

إحراقنا البالغ في أول ال

تكليس روح ثابت لا يطير

والكلس إن أدخل آثالنا أل

أبيض روح نخلت بالحرير

فاجعل لأجسادك تنهض بها

أجنحة من روحها في السعير

وكلما ثَقَّلتَ أرواحها

كان لها أنهضَ نحو الأثير

وَروحِ الأجساد في حلّها

فحلَّها أمر علينا يسير

وَجّردِ الأرواح في عقدها

لجسمها عقد مُمَرِّ المَرِير

فهذه غاية ما عندنا

في الحل والعقد بقول شهير

وإنما الصنعة في جنب ما

عَلِّمَنا اللهُ جزاءٌ حقير

فاسعد بما أوتيتَ من حكمة

واعمر بها عقباك فهي المصير

وما أعَدَّ الله في جنة ال

مأوى لنا فهو الثواب الكبير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات