أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ

ديوان العباس بن الأحنف

أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ

أَنكَرتُهُ مِن بِعدِ عِرفانِ

وَصِرتُ فَرداً مِن خَليلي الَّذي

كانَت بِهِ تورِقُ أَغصاني

فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما قَضى

لَم تَدُمِ الدُنيا لِأِنسانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات