أيها النفس الشريفه

ديوان بهاء الدين زهير

أَيُّها النَفسُ الشَريفَه

إِنَّما دُنياكِ جيفَه

لا أَرى جارِحَةً قَد

مُلِأَت مِنها نَظيفَه

فَاِقنَعي بِالبُلغَةِ النَز

رَةِ مِنها وَالطَفيفَه

وَعُقولُ الناسِ في رَغ

بَتِهِم فيها سَخيفَه

آهِ ما أَسعَدَ مَن كا

رَتُهُ فيها خَفيفَه

أَيُّها الظالِمُ ما تَر

فُقُ بِالنَفسِ الضَعيفَه

أَيُّها المُسرِفُ أَكثَر

تَ أَباريزَ الوَظيفَه

أَيُّها الغافِلُ ما تُب

صِرُ عُنوانَ الصَحيفَه

أَيُّها المَغرورُ لاتَف

رَح بِتَوسيعِ القَطيفَه

أَيُّها المِسكينُ هَب أَن

نَكَ في الدُنيا خَليفَه

هَل يَرُدُّ المَوتَ سُلطا

نُكَ وَالدُنيا الكَثيفَه

تَترُكُ الكُلَّ وَلا تَم

لِكُ بَعدَ المَوتِ صوفَه

كَيفَ لا تَهتَمُّ بِالعِدَّ

ةِ وَالطُرقُ مُخيفَه

حَصِّلِ الزادَ وَإِلّا

لَيسَ بَعدَ اليَومِ كوفَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات