أيها المولى الأجل

ديوان بهاء الدين زهير

أَيُّها المَولى الأَجَلُّ

أَنتَ لا يَعدوكَ فَضلُ

إِن يَكُن يُرضيكَ هَجري

إِنَّ ذاكَ الهَجرَ وَصلُ

صارَ عِندي مِن تَمادي

كَ عَلى الجَفوَةِ شُغلُ

كُلُّ شَيءٍ مِنكَ عِندي

غَيرَ إِعراضِكَ سَهلُ

لَم يَكُن مِثلي عَن مِثلِ

كَ يا مَولايَ يَسلو

لَيسَ لي عَيشٌ إِذا ما

غِبتَ عَن عَينَيَّ يَحلو

سَيِّدي لا عاشَ قَلبٌ

مِن غَرامٍ فيكَ يَخلو

ما أُراني الدَهرَ مِمّا

عَوَّدَت نُعماكَ أَخلو

لِيَ مِن كُلِّ حَبيبٍ

رُمتُ مِنهُ الوَصلَ مَطلُ

كُلَّ يَومٍ لي مِنَ البَي

نِ دُموعٌ تَستَهِلُّ

حَكَمَ اللَهُ بِهَذا

إِنَّ حُكمَ اللَهِ عَدلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات