أيها المعرض عن أحبابه

ديوان بهاء الدين زهير

أَيُّها المُعرِضُ عَن أَحبابِهِ

لَيسَ إِعراضُكَ شَيئاً هَيِّنا

عُد لِما أَعهَدُ مِن ذاكَ الرِضا

لا يَراكَ اللَهُ إِلّا مُحسِنا

لِيَ في قُربِكَ أَوفى راحَةٍ

فَتَجَشَّم لِيَ في ذاكَ العَنا

إِنَّ عَيني تَتَمَنّى لَو رَأَت

وَجهَكَ المُشرِقَ ذاكَ الحَسَنا

كُن كَما أَطلُبُهُ في نِعمَةٍ

وَالَّذي تَعهَدُ باقٍ بَينَنا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات