أيها المعرض المعرض بالشيب

ديوان صفي الدين الحلي

أَيُّها المُعرِضُ المُعَرِّضُ بِالشَي

بِ وَأَلغى عَن عارِضَيهِ اِعتِراضي

لَو تَغاضَيتَ عَن عِتابي لَأَغضَي

تُ عَنِ العَتبِ ضُعفَ ذاكَ التَغاضي

فَلِماذا اِمتَعَضتَ مِن نَبتِ خَدّي

كَ وَما أَوجَبَ المَشيبُ اِمتِعاضي

أَنا راضٍ بِأَن أَشيبَ وَأَن يُص

بِحَ مِن هَولِ نَبتِهِ غَيرَ راضِ

إِنَّ هَذا البَياضَ بَعدَ سَوادٍ

دونَ ذاكَ السَوادِ بَعدَ بَياضِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

تعليقات