أيها العاتب الذي يتجنى

ديوان العباس بن الأحنف

أَيُّها العاتِبُ الَّذي يَتَجَنّى

كُلَّ يَومٍ لِيَصرِمَ الحَبلَ مِنّا

قَد عَرَفنا الَّذي تُريدُ بِهَذا

فَأتِ ما شِئتَ راشِداً ما تَعنّى

إِن تَكُن لَم تُرِد وِصالَ سِواها

فَلِماذا صَدَدتَ وَجهَكَ عَنّا

قَد بَذَلنا لَكَ المَوَدَّةَ وَالحُ

بَّ وَزِدناكَ فَوقَ ما تَتَمنّى

وَاِتَّبَعنا رِضاكَ في كُلِّ وَجهٍ

لَو نُجازى بِمِثلِ ما قَد فَعَلنا

فَإِلى كَم وَكَم فُؤادي أُهدي

وَإِلى كَم وَكَم وَكَم تَتَجَنَّى

قَد أَمَتَّ الوِصالَ مِنكَ بِصَدٍّ

لَو أَعَدتَ الوِصالَ مِنكَ لَعِشنا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات