أيها الدار لقد نلت الحبورا

ديوان عبد الغفار الأخرس

أيُّها الدارُ لقد نلت الحبورا

وبَلَغْتِ اليوم مقداراً كبيرا

يا عرين المجد يا ركن العلى

قد حوى غابك ضرغاماً هصورا

تستفيد الوفد من أفضاله

جوهر الإفضال والجود الغزيرا

إن يكنْ للدهر جدوى كفِّهِ

ما رأت عينٌ على الأرض فقيرا

فسقاك الله يا ساحاتها

من ندى راحته غيثاً مطيرا

فهو الفرد وأمَّا فَضْلُه

كانَ للمعروف والحسنى كثيرا

لم يزل يغمرنا نائِلُه

ومحيَّاه لنا يشرق نورا

مشكلات العلم فيه اتَّضَحَتْ

بخفايا العلم تلقاه خبيرا

أيّ دارٍ حلَّها أرَّخْتُها

حازت الدار بمحمود السرورا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات