أيا من زرعت له في الفؤاد

ديوان العباس بن الأحنف

أَيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا

دِ حُبّاً حَديثاً وَحُبّاً قَديما

هَجَرتُكَ لَمّا رَأَيتُ الجَفا

وَإِن كانَ هَجرُكَ عِندي عَظيما

وَصَبَّرتُ نَفسي فَلَمّا رَأَي

تُ أَنَّ التَصَبُّرَ لَن يَستَقيما

وَضَعتُ لَكَ الخَدَّ فَوقَ التُرا

بِ إِنّي أَرى ذاكَ غُنماً جَسيما

وَكَم قَد ذَكَرتُكَ في لَيلَةٍ

فَبِتُّ لِذِكراكَ أَرعى النُجوما

إِذا ما تَذَكَّرتُ فيكَ الوُشا

ةَ فاضَت لِذاكَ دُموعي سُجوما

وَلَو كُنتُ أُعطى الَّذي أَشتَهي

لَكُنتُ الصَحيحَ وَكُنتَ السَقيما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات