أيا من زرعت له في الفؤاد
أَيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا
دِ حُبّاً حَديثاً وَحُبّاً قَديما
هَجَرتُكَ لَمّا رَأَيتُ الجَفا
وَإِن كانَ هَجرُكَ عِندي عَظيما
وَصَبَّرتُ نَفسي فَلَمّا رَأَي
تُ أَنَّ التَصَبُّرَ لَن يَستَقيما
وَضَعتُ لَكَ الخَدَّ فَوقَ التُرا
بِ إِنّي أَرى ذاكَ غُنماً جَسيما
وَكَم قَد ذَكَرتُكَ في لَيلَةٍ
فَبِتُّ لِذِكراكَ أَرعى النُجوما
إِذا ما تَذَكَّرتُ فيكَ الوُشا
ةَ فاضَت لِذاكَ دُموعي سُجوما
وَلَو كُنتُ أُعطى الَّذي أَشتَهي
لَكُنتُ الصَحيحَ وَكُنتَ السَقيما
تعليقات