أيا من راح عن حالي

ديوان بهاء الدين زهير

أَيا مَن راحَ عَن حالي

يُسائِلُ مُشفِقاً حَدِبا

وَمَن أَضحى أَخاً لي في ال

وِدادِ وَفي الحُنُوِّ أَبا

وَحَقِّكَ لَو نَظَرتَ إِلَ

يَّ كُنتَ تُشاهِدُ العَجَبا

جُفونٌ تَشتَكي غَرَقاً

وَقَلبٌ يَشتَكي لَهَبا

وَجِسمٌ جالَتِ الأَسقا

مُ فيهِ فَراحَ مُنتَهَبا

تُسائِلُ أَعيُنُ الواشي

نَ عَنّي أَعيُنَ الرُقَبا

فَتَذكُرُ أَنَّها لَمَحَت

خَيالاً في خِلالِ هَبا

فَيا حَرباً وَهَل يَشفي

أَديباً قَولُ واحَربا

فَبِالوُدِّ الَّذي أَمسى

وَأَصبَحَ بَينَنا نَسَبا

إِذا ما مُتُّ فَاِندُبني

فَرُبَّ أَخٍ أَخاً نَدَبا

وَقُل ماتَ الغَريبُ فَأَي

نَ مَن يَبكي عَلى الغُرَبا

قَضى أَسَفاً كَما شاءَ ال

غَرامُ وَما قَضى أَرَبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات