أيا معقلي للنائبات وإن قست

أيا معقلي للنائبات وإن قست - عالم الأدب

أَيا مَعقِلي لِلنائِباتِ وَإِن قَسَت

عَلَيَّ خُطوبُ الدَهرِ وَهِيَ تَلينُ

خُلِقتُ لِأَسقامِ النَوى قَبلَ كَونِها

فَكَيفَ تَراني إِن نَأَيتُ أَكونُ

أَكونُ كَذي داءٍ يُعَدُّ دَوائُهُ

لَهُ كُلَّ يَومٍ زَفرَةٌ وَأَنينُ

أَلا رُبَّ حالٍ قَد تَحَوَّلَ بُؤسُها

وَما الدَهرُ إِلّا نَبوَةٌ وَسُكونُ

وَقَد يَعقِبُ المَكروهَ يَوماً مَحَبَّةٌ

وَكُلُّ شَديدٍ مَرَّةً سَيَهونُ

وَيا قَلبِ صَبراً عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ

وَخَلِّ عِنانَ الدَهرِ فَهُوَ حَرونُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات