أيا قمرا سما بعلا وفخر

ديوان ابن مليك الحموي

أيا قمرا سما بعلا وفخر

وحاز مهابة وعلو قدر

ويا برّا بنا أضحى وبحرا

فدتك النفس من بر وبحر

تهن بغصن بان قد تثنى

وشمس ضحى قد اقترنت ببدر

فبيت علاك دل على اجتماع

وشكلك فيه قد وافى ببشر

وسعدك هل عاشره وهذا

لعمري بيت افراح ونصر

ولا تجنح إلى قول الاعادي

ودع زيدا ولا تعني بعمرو

فدم واسلم وعش عمرا طويلاً

بدى الايام في نهى وامر

قرير العين ما مالت غصون

وحرّك عودها الحان قمري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن مليك الحموي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات