أيا عمر العدل الذي مطل المدى

ديوان لسان الدين بن الخطيب

أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَى

بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ

وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه

لِدَفْعِ عِدَاهُ أَوْ لِمَجْلِسِ زَيْنِهِ

هَنَتْ عَيْنَكَ الْيَقْظَى مِن اللهِ عِصْمَةٌ

كَفَتْ وَجْهَ دِينِ اللهِ مَوْقِعَ شَيْنِهِ

وَهَلْ أَنْتَ إِلاَ المُلْكُ وَ الدِّينُ وَالدُّنَى

وَلاَ يُلْبَسُ الْحَقُّ الْمُبِينُ بِمَيْنِهِ

إِذَا نَالَ مِنْكَ الْعَيْنَ ضُرُّ فَإِنَّمَا

أُصيبَ بِهِ الإِسْلاَمُ فِي عَيْنِ عَيْنِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات