أيا شجرات الواديين لعلني

ديوان الشريف المرتضى

أيا شجراتِ الوادِيَيْن لعلّني

أعوجُ بما تُظْلِلْنَهُ فأَقيلُ

وفيكُنَّ لي ما تشتهي النّفسُ من مُنىً

وليس إلى ما تشتهيه سبيلُ

ولو أنّني منكنّ زُوّدتُ ساعةً

تَرَوَّحَ في أظلالكنّ عليلُ

وَما أَبتغي إلّا القليلَ وكم شفى

كثيرَ سَقامٍ في الرّجال قليلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

استغاثاتٌ- 1

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صرخاتِ الألمِ واستغاثاتِ المستَضعفِين والهمَلِ من الجماداتِ والكائناتِ الحيّةِ، وليس ثمّةَ مَن يُصغِي إليها، أو يستَرِقُ السّمعَ إلى أنينِها وشكْواها إلا…

تعليقات