أوصيت نفسي وعن ود نصحت لها

ديوان أبو العلاء المعري

أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها

فَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائي

وَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي

فَما أَهُمُّ لَهُ يَوماً بِإِحصاءِ

وَالرِزقُ يَأتي وَلَم تُبسَط إِلَيهِ يَدي

سِيّانِ في ذاكَ إِدنائي وَإِقصائي

لَو أَنَّهُ في الثُرَيّا وَالسِماكِ أَو الشِع

رى العَبورِ أَو الشِعرى الغَميصاءِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات