أهلا بشهب عند إشراقها

ديوان صفي الدين الحلي

أَهلاً بِشُهبٍ عِندَ إِشراقِها

يُجلى الدُجى مِن نورِها الواضِحِ

تُنضِبُ بَحرَ اللَيلِ إِذ تَغتَدي

ناهِلَةً مِن لُجِّهِ الطافِحِ

كَأَنَّما أَيمانُها عَزمَةٌ

مِن عَزَماتِ المَلِكِ الصالِحِ

مَلكٌ يَظَلُّ الدَهرُ في حُكمِهِ

مُقتَبِساً مِن رَأيِهِ القادِحِ

وَمَن غَدا سائِحُ إِنعامِهِ

يَملَأُ قَلبَ الآمَلِ السانِحِ

لا بَرِحَت رُتبَةُ سُلطانِهِ

تَسمو عَلى الأَعزَلِ وَالرامِحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات