أنى تشاف المغاني وهي أدراس

ديوان أبو نواس

أَنّى تُشافُ المَغاني وَهيَ أَدراسُ

كَأَنَّ باقِيَها في العَينِ أَطراسُ

أَزرى بِها كُلُّ ما أَزرى بِمُشبِهِها

فَهُنَّ إِلّا الصَدا صُمٌّ وَأَخراسُ

فَما اِستَرَقَّكَ فيما عِندَها طَمَعٌ

إِلّا اِستَعَزَّكَ فيما عِندَها الناسُ

وَقَد يَضُمُّ عَلَيَّ اللَيلُ نُقبَتَهُ

وَلا مُسامِرَ إِلّا السوءُ وَالباسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات