أنعم إذابة ما سكبت فإنه

ديوان الطغرائي

أنعم إذابة ما سكبت فإنه

للصبغ أقبل وهو فيه أغوص

زرنيخنا يطفو ذرواً ميتاً

ويغوص حين يذاب وهو مرصّصُ

والسمّ والترياق في تركيبنا

متجاذبان فمهلك ومخلّصُ

وإذا تشخّص غيره بغرائب

فيه فذاك بذاته يتشخّصُ

فعليك بالكتب القديمة إنها

منها نهذّب سرنا ونلخّصُ

لا تقدمن على إزالة لفظة

فيهن عن معنى به يتخصّصُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات