أنخن أوما فصرن دهما وما

أنخن أوما فصرن دهما وما - عالم الأدب

أنخن أوما فصرن دهما وما

غيّرهن الهناء والجرب

كانت مطايا المضمنات من الجـ

ـوع ذو العيال ان سغبوا

ولا شحيح اقام في دمنـ

ـة المنزل لا ناكح ولا عزب

أشعث ذو لمة تخطأه الدهـ

ـر غنيا وما له نشب

قلّده كالوشاح حال على الكا

عب من منهجياته الطنب

ولا كمدرى الصناع ألقى في الدمنـ

ـة لا مصفح ولا خشب

أهلان للدار منهم الآنس

والظاعن منهم باك ومكتئب

والوحش بعد الانيس قاطنه

لكل دار اهلها عقب

لا هؤلاء اجتوت ولا ذكرتـ

ـولا على هؤلائك تنتحب

ـوالأظباء البارحات هل كانـ

في الأقران منها أم تكن عضب

واستبي لكاعب العقيلة اذ

سهمي الصبابات والصّيب

فاستبدلت بالسواد ابيض

لا بكتمة بالخضاب مختضب

يحسب لي في السنين خمسين

تكبيري والأربعين احتسب

منطويات كما انطويت وقد

يقبض بعد انبساطه السبب

ينشق عن حدها اللاقيّ كما

شقت إلى الماتم القشب

والراكب الطالب المسخرة الر

يح له ناصرين والرعب

والطيبون المسومون أولي

الاجنحة المدركون ما طلبوا

مسبورة مشارفا مصرمة

محلولها الصاب تحتلب

مجد الحياة ومجد آخرة

سجلات لا ينزحون ما شربوا

واسم هو المستفاد ولا النبر

للكاذب من قاله ولا القلب

والكاشفو المفظع المهم اذا

التفت بتضرير اهلها الحقب

واستنقب الشر من مقادحه

وكان في ظهر آلة حدب

وكان كالأورق الاكس من النجدة

والكرب بعده الكرب

برّون سارّون في خلائقهم

خلف التقى والثناء والرغب

خيار ما يجتبون فيه اذا الجا

نون في ذي اكفهم أربوا

نبعتهم في النظار واسطة

احرزها العيص عيصها الاشب

حرج قدحهم المفيضون للمسجد

امام القداح ان ضربوا

فازوا به لا مشاركين كما أحرز

صفو النهاب منتهب

اذ دونه للمرشحين ذوي المسفلّة

ممن يرومه تعب

صعدهم في كودة الربو

توهين قوى والسعاة لا الوثب

فأدركوا دونه اخاطي في حيث

مدى الرائطين اذ لغبوا

اذ بدت بعد كاعب رؤد شمطاء

منها اللحاء والصخب

محلوقة الرأس لا تجرّد بالحسن

ولا بالحياء تتئب

واحتضى الموقدون اذ عزل

الواغل منها النغار والريب

قدرين لم تقتدح وقودهما

بالمرخ تحت العقار منتصب

لا بالجعالين ينزلان ولا بالسنح

يذكي سنامهما اللهب

في ارثي فيلقين بينهما

من غيرنا والقوابس الشهب

هوجاء كالفحل هوجل سرح

ينشق عنها الهواجر الذؤب

اذا الآكام اكتست مآلبها

وكان زعم اللوامع الكذب

بالمضمحلّ المؤمل الخادع للارك

ب عمّا تضمن القرب

هاجت له الحرجف البليل بصراً

د جهام والحاصب الحصب

ثوباه منه الصقيع تلفحه

والترب من سافياته الترب

في كنّ ارطاته يلوذ بها

ضيفا قراه السهاد والوصب

كفاك ذا ليلك الطويل كما

عاج شريح علة الشحب

حتى اذا بدا حاجب الشمس

والحاجب الشرقي منه منحجب

ثم عدا ينفض الجليد كما

ساقط عنه الهشيم محتطب

فاستلحمته الضراء في هبوة

النقع بحدّ كأنه اللعب

فجال في روعة الكماة مثنوني

عطف والقلب منتحب

ثم ارعوى حين افرخ الروع

فاستخرج الحفيضة الغضب

فردها بالصريع ذي الرمق

الكارب يدمي حشاه والقرب

ونال منها الشوى بواقد

كالخاصف اوهى نعاله النقب

فتلك لا ذاك وهم بالمحرم

الشاحب في محرمين قد شحبوا

يحمل كيرانهم على الاين

والفترة منها الايانق الشزب

لا يتداوى بنزلة منهم المد

نو من هيضة الكرى والوصب

لا لخمس هي المنيخة بالار

ض في حيث تتكي الجلب

كأنهن المعجلات الى الا

فرخ بالمدلهمة العصب

يحملن فوق الصدور اسقية

لغيرهن العصام والحرب

لم يحشم الخالفات قريتها ولم

يعض من نطافها السرب

الى قوام كأنها قردا

ببيداء لامها الزغب

لم يطعن الريش في مطاعنه منها

ولم تنتعش بها القضب

متحدات من الحراسي كالحلية

منها السموط والحقب

مثل الكلى غير أن أرؤسها يهتز

منها السموم والشعب

لا شاكرات اذا عنين ولا في

فقرهن الحفاء مرتاب

اولاك لا هؤلاء اذا انتحص النسي

وشذ السناف واللبب

يوغلن بالأركب العجال ويعتبن

بدون السياط ان عتبوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الكميت بن زيد، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات