أنا منك بين فضائل ومكارم

ديوان أبو الطيب المتنبي

أَنا مِنكَ بَينَ فَضائِلٍ وَمَكارِمٍ

وَمِنِ اِرتِياحِكَ في غَمامٍ دائِمِ

وَمِنِ اِحتِقارِكَ كُلَّ ما تَحبو بِهِ

فيما أُلاحِظُهُ بِعَينَي حالِمِ

إِنَّ الخَليفَةَ لَم يُسَمِّكَ سَيفَها

حَتّى بَلاكَ فَكُنتَ عَينَ الصارِمِ

وَإِذا تَتَوَّجَ كُنتَ دُرَّةَ تاجِهِ

وَإِذا تَخَتَّمَ كُنتَ فَصَّ الخاتِمِ

وَإِذا اِنتَضاكَ عَلى العِدى في مَعرَكٍ

هَلَكوا وَضاقَت كَفُّهُ بِالقائِمِ

أَبدى سَخاؤكَ عَجزَ كُلِّ مُشَمِّرٍ

في وَصفِهِ وَأَضاقَ ذَرعَ الكاتِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات