أنافق في الحياة كفعل غيري

ديوان أبو العلاء المعري

أُنافِقُ في الحَياة كَفِعلِ غَيري

وَكُلُّ الناسِ شَأنُهُمُ النِفاقُ

أُعَلِّلُ مُهجَتي وَيَصيحُ دَهري

أَلا تَغدو فَقَد ذَهَبَ الرِفاقُ

بَلى وَالسَيرُ مِن أَفعالِ غَيري

وَإِن طالَ اِتِّكاءٌ وَاِرتِفاقُ

تَخالَفَتِ البَريَّةُ في العَطايا

وَيَجمَعُها لَدى الهُلكِ اِتِّفاقُ

أَنُصفِقُ أَن تُغَيِّرَنا اللَيالي

وَيُسمَعُ مِن مَزاهِرِنا اِصطِفاقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات