أناسية ما كان بيني وبينها

ديوان العباس بن الأحنف

أَناسِيَةٌ ما كانَ بَيني وَبينَها

وَقاطِعَةٌ حَبلَ الصَفاءِ ظَلومُ

تَعالَوا نُجَدِّد دارِسَ الوَصلِ بَينَنا

كِلانا عَلى طولِ الجَفاءِ مَلومُ

وَأَيُّ بَلاءٍ بِالمُقامِ لَدَيكُمُ

عَلى غَيرِ وَصلٍ إِنَّ ذا لَعَظيمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

دعاءٌ للحياةِ

الحياةُ رحلةٌ قصيرةٌ، يسافرُ بنا قطارُ الزَّمنِ من محطَّةِ المهدِ، وينتقلُ بنا إلى محطَّةِ الطُّفولةِ البريئةِ الجميلةِ، نتأمَّلُ فيها العالمَ والكونَ، فنراهُ حديقةً غنَّاءَ. كلُّ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات