أمولانا فلان الدين رفقا

ديوان ابن نباتة المصري

أمولانا فلان الدين رفقاً

على ضعفي وسلمي واعْتزالي

رجوت على الليالي منكَ عوناً

بحقِّك لا تكن عون الليالي

أما والله لم يخطر بفكرِي

حديث الغضّ منك ولا ببالي

وكيف وأنت سبَّاق البرايا

وحسبي أنني لثناكَ تالي

وأنك نعم من أعددت صحباً

إذا ما الصحب أضحوا مثل آل

وبين خصالنا نسب وشيج

من الآداب رقَّام الخلال

ولو عطف الوشاة على ضعيف

إذاً شهدوا بشكري واحْتفالي

رعاك الله راجع فيَّ رأياً

ولا تدحض حقوق فتىً موالي

وهبني كنت قد أخطأت فامْنن

بحلمٍ إنه سبب المعالي

وغمِّض إن أساء الخلُّ عيناً

تُفد سنن الطريق ولا تبالي

نعم واستر ولو كالشمس ذنباً

فغايتنا الجميع إلى الزوال

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات